تعليمات لإغراق السوق بالأدوات المدرسية وكسر الأسعار
من خلال 45 متعاملا مستوردا ومنتجات 21 مصنّعا محليا
يرتقب أن تصل كافة حاويات الأدوات المدرسية المستوردة السوق الجزائرية خلال شهر أوت كأقصى حد، ويتعلّق الأمر بـ45 متعاملا اقتصاديا تحصّلوا على رخص التوطين البنكي تدريجيا منذ شهر فيفري المنصرم، وهذا استعدادا للدخول المدرسي المقبل، لضمان الوفرة والأسعار المعقولة، ويضاف ذلك إلى 21 مصنعا محلّيا يموّنون السوق الوطنية.
وفي السياق، تحصّل 45 متعاملا اقتصاديا على رخص استيراد الأدوات المدرسية وهي الأقلام والمحافظ والمقلمات والكراريس ومستلزمات أخرى، يضاف هؤلاء إلى 21 منتجا وطنيا، وهذا لضمان تموين السوق الجزائرية بكافة الأدوات المدرسية قبيل الدخول المدرسي المنتظر شهر سبتمبر المقبل، حيث لم يتحدّد تاريخه لحد الساعة، كما تتوفّر السوق بناء على ذلك، وفق هذه الإجراءات على 3 ملايير قلم، وهي كمية كافية لتغطية الطلب، بحيث تعدّ الأقلام المادة الأكثر طلبا.
واستبقت الحكومة، ممثلة في وزارة التجارة، الدخول المدرسي بداية من شهر فيفري الماضي، وهو التاريخ الذي شرعت فيه في منح رخص التوطين البنكي، من خلال العمل على ضمان مخزون كاف يتيح توفر الأدوات المدرسية بكميات كافية وبأسعار معقولة، حيث يفترض أن تكون كافة الكميات المستوردة أو حتى المصنّعة محليا متوفرة في السوق الجزائرية وبحصص تفوق الطلب شهر أوت المقبل كأقصى حد.
وكان وزير التجارة، الطيب زيتوني، قد باشر زيارات ميدانية للمصانع خلال خرجاته الماضية للولايات، على غرار الزيارة التي قادته إلى ولاية عنابة، أين قدّم تعليمات هامة تخص قطاع التجارة بما في ذلك تلك المتعلقة بأسعار الأدوات المدرسية، وبخصوص التحضير للدخول المدرسي المقبل، أمر وزير التجارة بخفض الأسعار، مؤكدا على ضرورة التحضير الجيّد للدخول المدرسي المقبل من خلال توفير الكراريس واللوازم المدرسية بأسعار مخفضة لتخفيف العبء المالي عن الأسر الجزائرية.
ويتم التنسيق للدخول المدرسي المقبل أيضا بين وزارة التجارة وترقية الصادرات والمتعاملين الاقتصاديين، ممثلين في مجلس التجديد الاقتصادي لضمان وفرة الأدوات المدرسية بأسعار معقولة، حيث كان وزير التجارة، الطيب زيتوني، قد اجتمع شهر ماي المنصرم مع ممثلي المجلس، للتحضير للدخول المدرسي المقبل، وشمل اللقاء المنتجين والمستوردين، في إطار الإجراءات الاستباقية للوزارة الخاصة بالموسم الدراسي 2024/2025، بهدف مواصلة استدامة توفّر كافة المستلزمات المدرسية وبأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن الأسر الجزائرية.
وتمّ توجيه تعليمات في هذا الإطار بتنويع الإنتاج الوطني من المستلزمات المدرسية وتوجيه الاستثمارات في هذا المجال، والاهتمام في هذا الإطار بشكل خاص بالإنتاج المحلي، والشروع في تصنيع هذه الأدوات المدرسية التي لا تتطلّب تقنيات تكنولوجية عالية محليا.
وفي السياق، سيتم تنظيم معارض جوارية بالولايات بداية من 20 أوت المقبل، في حين سيتم تنظيم معرض الدخول المدرسي “المسيد” بقصر المعارض بالجزائر العاصمة من 4 إلى 21 سبتمبر المقبل، وهذا لضمان توفّر الأدوات المدرسية بأسعار معقولة وفي متناول الأسر الجزائرية.
أترك بصمتك بتعليق على مدونة التربية و التعليم