أدرس الظّاهرة اللّغويّة : الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم.

• ألاحظ الجمل الآتية وأحلّلها.
1 – أنا كالسّوسنِ لَوْ لَمْ يَنْتَقِلْ * لَمْ يُتَوّجْ زَهرُهُ رأسَ كَعابِ
2 – إذا أرضٌ نامَ عَنْها أهلُها * فهي أرضٌ لاغْتصابٍ وانْتهابِ
3 – حيثما تستولدْ نفسي أملً * مدّت الدّنيا له كفَّ اغْتصاب

1. حدّد جمل الشّرط والجمل الواقعة جوابا لَهُ ؛
2. ما أداة الشّرط الّتي تصدّرت الجملة الأولى ؟ أهي جازمة أم غير جازمة ؟
3. بم اقترنت جملة جواب الشّرط في الجملة الثّانية ؟ لكن هل جملة الشّرط اقترنت بأداة شرط جازمة ؟
4. هل سبقت جملةَ الشّرط أداةُ شرط جازمة في الجملة الثّالثة ؟ وهل اقترنت جملة جواب الشّرط بالفاء أم بإذا الفجائيّة ؟
5. فما الذي تستنتجه من هذه الملاحظات :

أستنتج:

تكون الجملة الواقعة جوابا لشرط لا محلّ لها من الإعراب إذا :
• لم تكن جملة الشرط مسبوقة بأداة شرط جازمة؛
• أو لم تكن الجملة الواقعة جوابا لشرط مقترنة بالفاء أو إذا الفجائيّة، ولو بوجود أداة شرط جازمة؛
• أو مع غياب أداة الشرّط الجازمة، إضافة إلى عدم اقتران الجملة الواقعة جوابا لشرط بالفاء أو إذا الفجائيّة.