أخر الاخبار

نص اللغة العربية و تحديات التقدم العلمي و التكنولوجي السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

مدونة التربية و التعليم
السنة الرابعة متوسط
 نصوص اللغة العربية

نصوص اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني 

  نص اللغة العربية و تحديات التقدم العلمي و التكنولوجي السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

متابعي مدونة التربية والتعليم أهلا بكم.



يسرنا أن نضع بين أيديكم و تحت تصرفكم نصوص اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني (  حسب الكتاب الجديد ).

و في هذا الموضوع نقدم لكم :  نص اللغة العربية و تحديات التقدم العلمي و التكنولوجي السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني


النص:

على هامش الندوة التي أقامتها كلية الآداب بفاس ومعهد التعريب بالرباط، التقت المحجة
الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح بعد تعيينه رئيساً لمجمع اللغة العربية بالجزائر بحواليأسبوع، وكان هذا الحوار الذي أجراه محمد البنعيادي.من خلال تجربتكم الشخصية في مجموعة من المجامع العلمية على امتداد العالم العربيوحتى الغربي ما هي رؤيتكم لطبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والهوية؟الإنسان الذي يتكلم لغة ليل نهار هو من أهلها وأيا كان، وسواء كان أصله من جماعة أخرىأو دين، فهو يفكر ويتصور وينظر إلى ما حوله ومحيطه مثل هؤلاء الذي ينطقون بهذه اللغة..أما الذي يعرف لغة من اللغات غير اللغة الأصلية له وينطق بها عند الحاجة فهذا ليس منأهلها..إن عدم معرفة الباحث المتخصص في الفيزياء أو الكيمياء اللغات الأجنبية لا يسمح بتجديد
المعلومات لأن الاكتشافات صارت يومية في الطب… الكتب المنقولة من اللغات الأجنبية إلىالعربية مهما بلغ عددها لا تفي بالغرض. إن ضرورة معرفة اللغات الأجنبية قد تكون مثلالتمسك بالهوية ربما، كأنها ضرورة مادية، من ملزمات العصر، فالمهندسون الفرنسيون فيالتكنولوجيا مثلا مضطرون إلى معرفة الانجليزية معرفة كاملة، وإلا فاتهم الركب الحضاري،ولهذا فالفرنسي مهما كان تعصبه للغته الفرنسية فإنه لا يخجل من تعلم الانجليزية إلى حدالاتقان.

في ظل ثورة المعلوميات، هل يمكن الحديث عن لغة عربية يمكن أن تساير إلى حد ما هذهالتطورات مع الملاحظة أن اللغة الفرنسية في انحدار متواصل بالمقارنة مع الانجليزية التيأصبحت تسيطر على المجال المعلوماتي عموماً؟ أي ما هو أفق حضور العربية في المعلوميات؟الذي لا يمكن تجاهله هو التغلب الشامل للغة الانجليزية، هذا لا طاقة لنا به، لا طاقة لنافي أن نغالب الانجليزية كما أنه لا طاقة للفرنسيين في مغالبتها، الشيء الوحيد الذي يمكن أننقوم به هو النتائج التي يتوصل إليها ميدان المعلوميات بالعربية، لكن اللغة المستعملة عندالمهندسين لا بأس أن تكون بالإنجليزية أو غيرها، المهم النتيجة.
المهم ما نخططه من الأغراض والأهداف، أكثر ما يمكن فعله هو أن نعد العدة للمستقبل
عندما سيظهر الكثير من المخترعين العرب والمسلمين المكتشفين لأسرار الكون، عندئذ تعلوالعربية بعلوهم، اللغة ليس فيها أي عيب، العيب في أهلها. عندما يصبح للعرب والمسلمينحضارة سيأتي الأجانب لتعلمها كما كان الحال في عصور الازدهار الاسلامية.ففي مدينة بجاية بالجزائر مثلا في القرون الوسطى كان يأتي الأجانب لتعلم العربية حتىيتمكنوا من قراءة الكتب العلمية في الجبر والعلوم المختلفة مثل ريمون لول الفيلسوف والعالمالكبير الإسباني الذي قضى عمره في دراسة الرياضيات في بجاية. فلا نلوم اللغة وإنما نلوم أنفسناوالوضع الذي نحن عليه، الإنسان هو الثروة الحقيقية التي بها يمكن مواجهة التحديات التقنيةوالعلمية والحضارية عموماً.
ننتقل إلى مجال المصطلح، إلى ما أسميتموه “المصطلح العلمي الضيق” و”المصطلح الحضاري”ما هو الفرق بينهما؟
المصطلح العلمي هو ما لا يعرفه إلا المختصون فيه، ولكن هناك مصطلح أضيق من هذا هوالفئة القليلة من المختصين الذين لا يعرف غيرهم هذا المصطلح مثل مصطلحات الصيدلة التيربما حتى الطبيب لا يعرفها وكذلك المصطلح العلمي الذي يجب أن يعرفه كل مثقف مثل :الفيزياء والكيمياء العادية والرياضيات العادية..اللفظ الحضاري شيء آخر، إنه اللفظ الذي يؤدي مفهوماً محدثاً في زماننا هذا. هناك الآلاف
من المفاهيم الحديثة التي يجب أن يعرفها حتى الطفل الصغير، الذي عادة ما يكتفي بالكلمةالأجنبية المحرفة والمعربة ويقال إنه لا يوجد في القاموس لفظ لهذه الكلمة الأجنبية، وهذاطبعا عائق وعيب في الاستعمال اليومي للعربية لأن الناس –وخصوصا في المشرق- تعودوا علىأن العامية لابد أن تؤدي ما عليها في الحياة اليومية، أما الفصحى فهي فقط لغة مشتركة بين
الناس، لا يا سيدي، الفصحى لابد وأن تنزل إلى الميدان،

" لمتابعة كل ما يخص اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني "

" اضغط على الرابط التالي "

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -