أخر الاخبار

أهداف الأحداث الخاصة في العلاقات العامة

 أهداف الأحداث الخاصة:

تسعي إدارة العلاقات العامة إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تختلف باختلاف طبيعة الأحداث الخاصة التي تخطط لها والتي غالبا ما تعود بالفائدة على المؤسسة خاصة الإيجابية منها ومن أهمها:

  • تحسين وتدعيم سمعة المؤسسة
  • تحقيق الذيوع و الانتشار الإعلامي
  • زيادة التفاهم بين المؤسسة وجاهيرها
  •  تحقيق مشاركة أوسع لجماهيرها
  • اطلاع وتقريب جماهيرها منها ومن مختلف أنشطتها وخدماتما وإنجازاتها المختلفة
  • الحصول على دعم وتأييد الجماهير
  • خلق علاقات وطيدة مع مؤسسات أخرى
  • خلق صورة وانطباع جيد عنها... الخ

أما إذا كانت الأحداث سلبية فإن أهدافها تتمثل في:

  • خلق رأي عام موحد ضد الوضع أو القضية المرفوضة ويتوقف نجاحها على كم وكيف الشرائح الاجتماعية المشاركة فيها ودرجة وعيهم بها واصرارههم على تحقيق المطالب وطبيعة النظام الذي تواجهه والحنكة في التعامل.
  • لفت انتباه الجهة المسئولة المتسببة في الحدث
  • لفت انتباه الرأي العام نحو القضية
  • إثارة اهتمام وسائل الإعلام نحو القضية
  • تحفيز وزيادة حماس الجهات المعنية بالقضية
  • الحصول على اعترافات من طرف المسئولين
  • الحصول على تنازلات من الجهات المنسببة في القضية
  • تشكيل ضغط على صناع القرار...

وتستخدم وسائل متعددة في التعبير أثناء الأحداث الخاصة من أهمها:

  • النشرات في وسائل الإعلام المختلفة
  • البيانات الصحفية
  • الهتافات 
  • التعبيرات الرمزية
  • الملصقات
  • الشعارات (علي برغوث » المرجع السابق ‎٠‏ ص 149-140)
  • وحاليا الرسائل القصيرة
  • المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الفيديوهات
  • النقل المباشر للأحداث حتى قبل نقلها من طرف وسائل الإعلام الرسمية في عصرنا الراهن عصر الميديا والإعلام البديل و المكمل

لكنها تختلف باختلاف الحدث في حد ذاته وأهميته والجمهور المستهدف والإمكانيات والفترة الزمنية.

يمكن القول بأن الأحداث الخاصة إذا أحسن إعدادها والتخطيط لا بعناية تلعب دورا هاما في تحسين صورة المنظمة عند جماهيرها لأنها تستطيع بما تتضمنه من عناصر الجذب والتشويق أن تثير اهتمام الأفراد وتشغل تفكيرهم فترة أطول من قراءة موضوع مكتوب أو الاستماع إلي برنامج مذاع» كما أنما تظل عالقة بفكر الذين شهدوها أو شاركوا فيها واستمتعوا بها فترة غير قصيرة تتمكن خلالها من التأثير علي الصورة الحالية للمنظمة؛ وقد تؤدي بها إلي الاقتراب كثيرا من الصورة المرغوبة (فرجانيٍ علي محمد 2017 .ص 58 ) والعكس صحيح فإذا كانت الأحداث سلبية فإنما ستنقلب على المؤسسة ومكانتها السوقية والمجتمعية وتخسر زبائنها خاصة إذا فقدت الثقة سيكون من الصعب إستعادتها وإذا تمكنت من ذلك فإنما تستغرق وقت أطول ويكلفها خسائر كبيرة في حصتها السوقية وجمهورها وماديا.

المرجع: التخطيط للأحداث الخاصة في العلاقات العامة، حنون بديعة : رابط 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -