أخر الاخبار

درس حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم للسنة الاولى متوسط

متابعي مدونة التربية والتعليم أهلا بكم.


درس حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم للسنة الاولى متوسط



يسرنا أن نضع بين أيديكم و تحت تصرفكم ملفات خاصة بالتربية المدنية مستوى السنة الأولى متوسط ، و تتمثل في  درس حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم للسنة الاولى متوسط .


درس حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم للسنة الاولى متوسط


مقدمة: الجزائر جمهورية ديمقراطية شعبية يحكم القانون العلاقة فيها بين الحاكم والمحكوم على الثقة المتبادلة.

العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الجزائر:
1-المحكوم :يقوم المحكوم (الشعب)باختيار ممثليه الحكام (رئيس الجمهورية، نواب المجالس الشعبية)عن طرق الانتخابات حيث يضع ثقته في بعض المترشحين الذين يختارهم ويراهم الأصلح من بين عدد المترشحين .ويدلي برأيه في القضايا المصيرية عن طريق الاستفتاء ،.


2- الحاكم : يقوم بعملية التكفل بمطالب المواطنين ،وضمان حقوقهم على النحو التالي:
-المجالس الشعبية البلدية: كل مجلس شعبي بلدي يقدم الخدمات اللازمة لمواطني البلدية كتسهيل الحصول على السكن،والتزويد بالمياه الصالحة للشرب،وتوفير وصيانة الطرق ،ونظافة المحيط،وتقديم الخدمات الإدارية


-المجالس الشعبية الولائية: تسهر على معالجة كل شؤون الولاية ،وحماية تراث الولاية الثقافي والسياحي،وتوفير الشغل
-المجلس الشعبي الوطني: يسن القوانين المتعلقة بالحقوق والواجبات،ومناقشتها بما يخدم حاجات المواطنين
-رئيس الجمهورية: يقوم بتجسيد وحدة الأمة والراعي لمصالحها.


الممارسة الفعلية للحقوق: جسدت العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الجزائر،والمبنية على الثقة المتبادلة ممارسة المواطنين لحقوقهم فقد أتيح حق التعليم للجميع ،والرعاية الصحية المجانية ،وانجاز مشاريع سكنية ضخمة ،وتكفلت الدولة بالأطفال والأسر

مرحلة استثمار المكتسبات --------- الإدماج الجزئي: ------------ 


يرى طرفا من الناس لاجدوى من الانتخابات في حين يدافع الطرف الآخر على سهر الحكام على خدمة المواطنين وضمان حقوقهم .


التعليمة :اعتمادا على مكتسباتك القبلية ،ومن واقعك المعاش(بلديتك) بين رأيك.


1-الرأي الأول :


اختارت الجزائر النظام الجمهوري الديمقراطي بعد استرجاعها لسيادتها، حيث تشهد قيام الشعب بانتخاب ممثليه على كافة المستويات بدءا من البلدية إلى المستوى الوطني ،ويسعى الحكام جاهدين للفوز بثقة الناخبين الذين يأملون في تلبية مطالبهم المتعددة.
فعلى سبيل المثال حرص نواب المجلس الشعبي لبلديتي على توفير النقل المدرسي لنا حيث يجنبنا التأخر عن الدراسة ،والمياه الصالحة للشرب ،والإنارة العمومية ،فضلا عن المكتبة البلدية ،وعمليات التلقيح الدورية ،واستفاد الكثير من المواطنين من عمليات الدعم لبناء السكنات ،وتقوم مصالح البلدية بتنظيف المحيط يوميا ،وصيانة الطرقات،وتوزيع قفة رمضان،ومنحهم الوثائق الإدارية والمصادقة عليها بعملية سلسة.لذلك عند بلوغي سن الانتخاب سأشارك في الانتخابات قصد ضماني لحقوقي محملا الحكام مسؤولية القيام بدورهم. 


2- الرأي الثاني :

اختارت الجزائر النظام الجمهوري الديمقراطي بعد استرجاعها لسيادتها، حيث تشهد قيام الشعب بانتخاب ممثليه على كافة المستويات بدءا من البلدية إلى المستوى الوطني ،ويسعى الحكام جاهدين للفوز بثقة الناخبين الذين يأملون في تلبية مطالبهم المتعددة. 
لكن بعد فوز هؤلاء بالانتخابات يظهر لنا أن جميع وعودهم كاذبة فكل متطلبات العيش الكريم غير متوفرة ، النقل المدرسي منعدم في الكثير من المناطق و الأحياء متسخة و الطرق مهترئة ، كما ان الدولة تمنح الامتيازات و المساعدات بالمحسوبية و الرشوة ، أما الادارات فهي تعاني من البيروقراطية و سوء الاستقبال .
لذلك عند بلوغي سن الانتخاب لن أشارك في الانتخابات و لن أمنح صوتي للفاسدين الا اذا تغيرت الظروف و كانت هناك ضمانات فعلية في ظل دولة القانون .


للمزيد من مواضيع قسم السنة الأولى متوسط اضغط على الرابط التالي :


مدونة التربية و التعليم دائما في خدمتكم .

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -