أخر الاخبار

بن غبريط تزرع "الفرانكفونيين" لفرض "فرنسة" المدرسة!

في تغييرات "مفاجئة" أبعدت مسؤولين غير مرغوب فيهم 
بن غبريط تزرع "الفرانكفوليين" لفرض "فرنسة" المدرسة!




  • تعيين المدير السابق لثانوية بوعمامة مديرا فرعيا للتعليم المتخصص
  •  إبعاد مدير التعليم الأساسي.. ومفتش فرنسية مديرا للتعليم الثانوي


author-picture

icon-writerنشيدة قوادري

صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية








أجرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، حركة تغييرات جزئية مست بعض المناصب العليا بالوزارة، فيما قامت بسد المناصب الشاغرة، شهرا قبيل الدخول المدرسي المقبل، بحيث أبعدت مدير التعليم الأساسي، محمد فتيح مراد، وعينت بدله مفتشا للغة الفرنسية، على خلفية دفاعه المستميت عن المدير السابق للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات "م. م" الموجود حاليا رهن الحبس.

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المسؤولة الأولى عن القطاع، شرعت في وضع اللمسات الأخيرة للدخول المدرسي المقبل 2016/2017، الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهر، بحيث أقدمت على سد المناصب التي بقيت شاغرة منذ توليها شؤون القطاع، أين استقدمت مديرا بثانوية بولاية غليزان وعينته في منصب مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، خلفا لمفتش مادة اللغة الفرنسية للتعليم المتوسط، آيت قاسي، الذي أبعدته بن غبريط عقب إحالة المدير الأسبق عبد القادر ميسوم على التقاعد.

كما عينت الوزيرة الأمينة العامة بمديرية التربية لولاية البليدة كمديرة فرعية لبرامج التعليم الثانوي. وبالمقابل نصبت المدير السابق لثانوية الشيخ بوعمامة "ديكارت سابقا" الحاج صادوق كمدير فرعي للتعليم الخاص والمتخصص خلفا لعطية الذي أحيل على التقاعد. 
 وأبعدت بن غبريط مراد محمد فتيح عن تسيير مديرية التعليم الأساسي، وعينته كمفتش مركزي، ونصبت بدله مفتشا للغة الفرنسية من الغرب الجزائري.

وذلك على خلفية وقوفه إلى جنب المدير السابق للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي يوجد حاليا رهن الحبس بتهمة تورطه في فضيحة تسريب الأسئلة في بكالوريا دورة ماي 2016. 
 ويذكر أن مدير التعليم الأساسي يعد الإطار الوحيد الذي دافع بشراسة عن إطارات ديوان المسابقات في القضية سالفة الذكر، معتبرا أن الأخطاء التي وقعت في الدورة الأولى للبكالوريا تتحملها الوزارة ولا يتحملها أشخاص لوحدهم على اعتبار أن المسؤولية جماعية وليست فردية والقضية قضية دولة وليست قضية أشخاص.

والمتتبع لتغييرات الوزيرة شهرا قبل الدخول المدرسي، الذي سيكون ساخنا سواء على جبهة المناهج التربوية، برامج الجيل الثاني، أم فيما تعلق بالتقاعد المسبق، يدرك أن ما يُعرف بـ "التيار الفرانكفوني" يعود بقوة للتحكم في زمام تسيير الوزارة. 

المصدر : الشروق اونلاين 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -