القائمة الرئيسية

الصفحات

المعالجة الإعلامية للأزمة المالية بالجزائر دراسة تحليلية مقارنة بين صحيفتي النصر والشروق خلال سنة 2016 . كتفي سميرة

معالجة الأزمة المالية بالجزائر

المعالجة الإعلامية للأزمة المالية بالجزائر: دراسة تحليلية مقارنة بين صحيفتي النصر والشروق خلال سنة 2016

جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2
كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية
قسم علوم الاعلام والاتصال

أطروحة دكتوراه بعنوان: المعالجة الإعلامية للأزمة المالية بالجزائر - دراسة تحليلية مقارنة بين صحيفتي النصر والشروق

من اعداد: كتفي, سميرة
السنة: 2020
الملخص: سعت هذه الدراسة لمعرفة الأهمية التي أولتها كل من صحيفة (النصر، والشروق اليومي) لموضوع الأزمة المالية بالجزائر لسنة 2016، وذلك من خلال تحديد حجم المساحة المخصصة لهذه المعالجة، وموقع نشر المادة الخبرية المتعلقة بمعالجة موضوع الدراسة، بالإضافة إلى معرفة أهم المواضيع المنشورة حول هذا الموضوع، واستخراج أهم أطر المعالجة الإعلامية للأزمة المالية في هذه الصحف. وتندرج هذه الدراسة ضمن البحوث والدراسات الوصفية التحليلية المقارنة في حقل علوم الإعلام والاتصال، حيث اعتمدت الباحثة على منهج المسح الإعلامي الذي يندرج ضمن الدراسات الوصفية، بالإضافة الى الإعتماد على أسلوب المقارنة المنهجية، وقد تم اخضاع مختلف فئات التحليل المدرجة ضمن استمارة تحليل المحتوى الخاصة بهذه الدراسة إلى أسلوب المقارنة من أجل الوصول الى النتائج المرجوة. تمثل مجتمع الدراسة في الصحف المكتوبة اليومية الوطنية بين العمومية والخاصة، حيث شملت عينة هذه الدراسة تحليل مجموعة من المواد الخبرية في كل من صحيفة النصر، وصحيفة الشروق اليومي، في الفترة الممتدة من 01/01/2016 إلى غاية 31/12/2016 بالإعتماد على أداة أساسية هي: "أداة تحليل المحتوى". ومن أهم ما أبرزته هذه الدراسة أن موضوع الأزمة المالية بالجزائر لسنة 2016 لاق إهتماما لدى الصحافة الوطنية من حيث مساحة تغطية هذا الموضوع، حيث نجد أن الصحافة العمومية والخاصة اهتمت بذكر حيثياته وتطوراته كحدث مهم ومتداول من خلال تخصيص مساحة لا بأس بها سواء تعلق الأمر بمساحة العناوين أو النصوص، فقد شغلت حيزا داخل صفحات جريدة النصر والشروق اليومي، ;خصصت صحف الدراسة مواقع جد مهمة لمعالجة هذا الموضوع، حيث كان توزيعها في أغلب الصفحات الداخلية بالإضافة إلى الصفحة الأولى المانشيت والصفحة الثانية والصفحة الأخيرة لكن بدرجة أقل من الصفحات الداخلية، ما يثبت إهتمام هذه الصحف بإعطاء أولوية للموضوع المعالج ضمن صفحاتها على مدار سنة كاملة من المعالجة والتغطية الإعلامية، كما أظهرت نتائج الدراسة التحليلية المقارنة، أن تناول المواضيع المرتبطة أساسا بموضوع الأزمة المالية شكل نوع من عدم التوازن في عرض معطيات الأزمة، حيث نجد تداخل الموضوع الرئيس مع مواضيع أخرى ثانوية كانت في أغلب الأحيان خارجة عن نص الأزمة لأنها تعالج مواضيع أخرى تزامن ظهورها ووقوعها في ظرف الأزمة المالية لسنة 2016. فيما يخص إتجاه معالجة الصحف، فنجد إتجاه الصحف العمومية الممثلة في صحيفة النصر، كان واضحا حسب ما تمليه بيئة العمل في القطاع الإعلامي العمومي، حيث انتهجت هذه الصحيفة الإتجاه الإيجابي المؤيد للمعطيات المنشورة حول الأزمة ولأغلب السياسات الرامية لوضع حلول للخروج منها، وعلى العكس منه نجده في الصحافة الخاصة ممثلة في صحيفة الشروق اليومي التي كانت معارضة في الكثير من الاحيان لمعطيات الأزمة ، من خلال استخدام عبارات سلبية تشخص من خلالها وضعية الجزائر الاقتصادية والاجتماعية في ظل الأزمة، كونها صحيفة خاصة تركز على الرأي أكثر من الإخبار.
تحميل الملف
تم تحميل الملف بواسطة : محمد دوس

تعليقات