القائمة الرئيسية

الصفحات

التقسيم الإداري لقبيلة أولاد عبد النور: المشيخات والفرق

التقسيم الإداري لقبيلة أولاد عبد النور: المشيخات والفرق

التقسيم الإداري لقبيلة أولاد عبد النور: المشيخات والفرق

التقسيم خلال العهد العثماني

خلال العهد العثماني، كانت قبيلة أولاد عبد النور مقسمة إلى ثلاث مشيخات كبرى: مشيخة الغرابة، مشيخة الوسط، ومشيخة الشرق. كل مشيخة كانت تضم عدة فرق أو مجموعات قبلية. على سبيل المثال، مشيخة الغرابة كانت تضم فرقًا مثل أولاد أم الهناء وأولاد الحاج بن علي، بينما مشيخة الوسط كانت تضم فرقًا مثل أولاد الحليف وأولاد أحمد بن عمر.

التقسيم بعد الاحتلال الفرنسي

بعد الاحتلال الفرنسي، تغير التقسيم الإداري للقبيلة. في سنة 1840، قسمت القبيلة إلى نفس المشيخات الثلاث التي ذكرها "فورو"، لكن مع اختلاف في الفرق المشكلة للقبيلة. تم تعيين شيوخ على رأس كل فرقة وإخضاعها لقائد واحد. بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين قائد للزمالة للإشراف على منطقة زاوية المعمرة والأراضي المعروفة بزاوية بن الزروق وبن يحيى.

إدارة الزاوية

منطقة زاوية المعمرة كانت تديرها عائلة المرابط بن يحيى تحت قيادة قائد الزمالة. كانت هذه المنطقة معفاة من الضرائب، وكانت تدار وفقًا لمراسيم البايات التي تنص على وجوب احترام حاملي الوثائق وحسن معاملتهم وإعفائهم من الضرائب وأعمال السخرة. بالإضافة إلى عائلة المرابط، كانت بعض العائلات المرابطية الأخرى مثل أولاد بوكرانه وأولاد أوجرتان معفاة من الضرائب.

التأثير على القبيلة

أدى التقسيم الإداري الجديد إلى إضعاف القبيلة وتقليص نفوذها. تم تعميم ضريبة الحكور على كل الأراضي التي تعيش عليها قبائل الرمجة، مما أدى إلى تقلص وجود القبيلة في سهول زانا وشرق جبل قروز. بالإضافة إلى ذلك، تم إسكان قبائل الزمول في الأراضي المصادرة من أولاد عبد النور، مما أضعف وجود القبيلة في المنطقة.

الكاتب: محمد دوس

المرجع: شدري معمر رشيدة. "قبيلة أولاد عبد النور بالجزائر بين العهد العثماني والاحتلال الفرنسي".

تعليقات