القائمة الرئيسية

الصفحات

أنواع الإشهار حسب الجمهور المستهدف

 أنواع الإشهار حسب الجمهور المستهدف:

 يمكن التمييز بين عدة أنواع للإشهار حسب الجمهور الموجه إليه هذا الإشهار وذلك على النحو التالي:

1. الإشهار الاستهلاكي: يوجه هذا الإشهار إلى المستهلك الأخير لسلعة أو خدمة معينة، مثال ذلك، الإشهارات عن المنظفات الصناعية والأجهزة الكهربائية، البسكويت...الخ، ويمكن أن يكون الإشهار الاستهلاكي إشهار على نطاق واسع حيث يوجه إلى فئات كثيرة من المستهلكين أو قد يكون إشهار طبقي وفي هذه الحال يقتصر على فئة أو عدد محدود من فئات المستهلكين، ومثال ذلك الإشهار على آلات التصوير وكاميرات الفيديو حيث يمكن توجيهها إلى محترفي وخبراء التصوير (إشهار طبقي لفئة معينة) أو إلى هواة التصوير بصفة عامة (إشهار واسع النطاق).

2. الإشهار الصناعي: حيث يوجه هذا الإشهار إلى المشترين الصناعيين من الشركات والمنتجين بصفة عامة، ويتعلق بالسلع الصناعية التي تباع لمنتجين آخرين لاستخدامها لأغراض الإنتاج أو في عملياتهم البيعية والإدارية، ويكون الإشهار عادة مساعدا لجهود البيع الشخصي حيث أنه من الصعب الاعتماد على الإشهار بمفرده نظرا لتعدد وتعقد المعلومات الفنية التي يحتاجها المشتري الصناعي، والتي لا يمكن للإشهار أن يغطيها لوحده، ويناسب الإشهار بالبريد هذا النوع من المنتجات حيث يضم بعض الكتالوجات والكثير من المعلومات التي تهيئ المشتري الصناعي للمقابلة البيعية وتساعد على سرعة إتمام الصفقة ومثال ذلك الإشهارات التي توجه إلى المشتري الصناعي عن خيوط الغزل لاستخدامها في مصانع النسيج أو إطارات السيارات لاستخدامها في تصنيع السيارات أو حتى الإشهار عن المواد الغذائية التي تستخدم في مختلف المستشفيات والسجون وشركات الطيران ويلاحظ أن هؤلاء الشركات يعتبرون من المشترين الصناعيين حيث أنهم يستخدمون هذه المواد الغذائية في عملياتهم كتقديم وجبات للمرضى أو المسافرين أو المسجونين وليس لاستخدامهم الشخصي.

3. الإشهار التجاري: وهو الذي يتعلق بالسلع والخدمات التي تباع إلى الوسطاء بغرض إعادة بيعها مرة أخرى إلى المستهلكين النهائيين لا المشترين الصناعيين وفي بعض الدراسات يتم دمج الإشهار التجاري والإشهار الصناعي تحت اسم إشهار الأعمال، حيث أن هذين النوعين لا يستخدموا بغرض الاستهلاك النهائي ويركز هذا النوع من الإشهار على توفير المعلومات عن السلع المنتجة وأسعارها والكميات المتوافرة منها بغرض تشجيع الوسطاء على التعامل في سلع الشركة.

 4. الإشهار المهني: يتعلق الإشهار المهني بإمداد أصحاب مهنة معينة بمعلومات تتعلق بسلع يستخدمونها بأنفسهم أو يوصون بشرائها ومثال ذلك ما يوجه للأطباء من إشهارات عن توافر معدات معينة لاستخدامها في أعمالهم مثل إشهارات الأدوية حتى يوصوا المرضى بشرائها واستخدامها، وعادة ما يتم التركيز على بعض الوسائل التي تناسب هؤلاء المستهلكين مثل المجلات الفنية والعلمية أو عن طريق البريد وعادة ما تدعم هذه الوسائل أيضا جهود البيع الشخصي ونادرا ما تستخدم بمفردها. ويلاحظ في الأنواع السابقة أن الهدف في الإشهار قد يكون واحد وهو الترويج عن منتجات الشركة ولكن يختلف كل منهم عن الآخر من حيث الجمهور الموجه إليه الإشهار وتصميم الرسالة ونقاط التركيز والوسائل المستخدمة لنشر الإشهار (تلفزيون، مجلات متخصصة ...وهكذا).

تعليقات