القائمة الرئيسية

الصفحات

مساهمة مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تكريس التربية على وسائل الإعلام .ام الرتم سحر

أطروحة دكتوراه - مساهمة مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تكريس التربية على وسائل الإعلام

مساهمة مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تكريس التربية على وسائل الإعلام

جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2
كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية
قسم علوم الاعلام والاتصال

أطروحة دكتوراه بعنوان: مساهمة مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تكريس التربية على وسائل الإعلام

من اعداد: أم الرتم, سحر
السنة: 2019
الملخص: تهدف هاته الدراسة التحليلية إلى معرفة مدى مساهمة مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تكريس التربية على وسائل الإعلام، حيث نسلط الضوء على دور كل من الأسرة، المدرسة والإذاعة في تربية وتنشئة الأجيال القادمة إعلاميا. فالتربية الإعلامية هي اتجاه عالمي جديد يختص بتعليم أفراد الجمهور مهارة التعامل مع الإعلام، وذلك لأن الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة أصبحت هي الموجه الأكبر والسلطة المؤثرة على القيم والمعتقدات، والتوجهات والممارسات اليومية والمرشد لسلوكيات النشء. حيث يرى الخبراء أنه لا يمكن بل من المستحيل منع الأطفال من مشاهدة التلفزيون أو الجلوس على شبكة الانترنت أو لعب ألعاب الفيديو جيم وغيرها من مستحدثات العصر التي أصبحت أمر واقعي مفروض علينا لا يمكن منعه أو القضاء عليه. حيث سئمنا من الشكاوى المتكررة والاتهامات المستمرة لهذه الوسائل، ومن غير المنطقي أن نلغي هذه الوسائل لذلك علينا أن نجد حلول عملية لهذه المشكلة وذلك من خلال ترشيد استخدام هذه الوسائل والتعرض الواعي لها والتحليل النقدي لرسائلها وإدراك أهدافها وسياستها، أي عدم التعرض لها بشكل اعتباطي وغير مسؤول وعشوائي مما يؤدي إلى التأثر سلبا بهذه الوسائل. لذلك يجب أن تتحمل كل من الأسرة والمدرسة وأجهزة الإعلام (الإذاعة نموذجا) مسؤولية تربية وتنشئة الأجيال القادمة إعلاميا، وتزويدهم بمهارات التفكير النقدي في تعاملهم مع الوسيلة الإعلامية خاصة الحديثة كالإنترنت والفيديو جيم، وتحصينهم بالوقاية اللازمة ضد التأثيرات السلبية لهذه الوسائل، والنقاش معهم، والسماح لهم بالتعبير عن وجهات نظرهم تجاه ما يشاهدونه أو يسمعونه أو يقرأونه أو يلعبونه، ومن ثم نجد جيل قادر على مواجهة وسائل الإعلام بقوة ليس من السهل خداعه أو تضليله أو الكذب عليه.
تحميل الملف
تم تحميل الملف بواسطة : محمد دوس

تعليقات