تقنيات العلاقات العامة في تحليل الوضع الراهن للمؤسسة
يمكن استخدام عدة تقنيات لتحليل الوضع الراهن في عملية التخطيط في العلاقات العامة، ومن بين هذه التقنيات:
1- تحليل SWOT: وهو عبارة عن تحليل شامل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات الموجودة في المؤسسة وحولها، ويساعد في تحديد استراتيجيات العلاقات العامة المناسبة.
2- الاستطلاعات: ويتمثل هذا النوع من التقنيات في جمع البيانات والمعلومات من الجمهور والعملاء والمنافسين والمؤسسات المشابهة لتحديد مستوى رضا الجمهور والتحليل السلوكي والتغيرات المستمرة في السوق.
3- التحليل الجداري: وهو أداة تحليل تعتمد على الرسم البياني الذي يقوم بوضع أهم الأفكار والأهداف والمشكلات والحلول وتوصيات التخطيط الإستراتيجي بشكل واضح ويسهل فهمه للموظفين والعملاء.
4- البحث الاستكشافي: ويعتمد هذا النوع من التقنيات على المناقشات الجماعية مع الجمهور والعملاء والخبراء لتحليل الوضع الراهن وتحديد المشاكل المطروحة والحلول المناسبة.
5- تحليل المنافسين: ويتمثل هذا النوع من التحليل في دراسة المنافسين الموجودين في السوق وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات الموجودة في المؤسسة وحولها ومنافسيها.
6- التحليل الاجتماعي: ويشمل هذا النوع من التحليل دراسة العادات والتقاليد والمعتقدات والقيم في المجتمع وتحديد مدى تأثيرها على المؤسسة وعلى جمهورها وكيفية التعامل معها
7- التحليل الاقتصادي: ويتضمن هذا النوع من التحليل تحليل المؤشرات الاقتصادية والتغيرات في السوق وتحديد مستوى الطلب والعرض والتكاليف والأسعار والعوائد وتأثيرها على المؤسسة واستراتيجياتها.
8- التحليل الإعلامي: ويتضمن هذا النوع من التحليل تحليل وسائل الإعلام والاتجاهات الإعلامية وتأثيرها على المؤسسة وجمهورها وكيفية التعامل معها.
9- التحليل السلوكي: ويتضمن هذا النوع من التحليل دراسة سلوك الجمهور وتحديد أسبابه ومنبئاته وكيفية التعامل معها.
10- تحليل الأداء: ويتضمن هذا النوع من التحليل تقييم الأداء الحالي للمؤسسة وتحديد المناطق التي يمكن تحسينها وكيفية التعامل معها.
11- التحليل الإداري: ويتضمن هذا النوع من التحليل دراسة هيكل المؤسسة وأسلوب إدارتها والعلاقات بين الإدارة والموظفين وكيفية تحسينها.
يجب على المؤسسات الاقتصادية اختيار التقنيات المناسبة التي تلبي احتياجاتها وتوفر لها البيانات والمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة وتحسين استراتيجياتها في العلاقات العامة.
تعليقات
إرسال تعليق
أترك بصمتك بتعليق على مدونة التربية و التعليم