رُوَان والقَلَم
تتناول اليوم نصّا من نصوص ( الأخاق والمجتمع ) في إطار فهم المنطوق
بعنوان «روّان والقلم » للكاتبة «نبيهة الحلبي .»
اسمعه بتأنٍّ، وأصغِ جيّدا ل :
• تفهم فكرته العامّة، تتفاعل معها، تجيد مناقشتها.
• تقف على قيمه وأبعاده.
• تجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصا محاكيةً تتشابه معه نمطًا ومضمونًا.
السند:
قال نَابُلْيون: «عمادُ القُوّة في الدّنيَا اثنَانِ: السَّيف والقلمُ. فأمّا السَّيفُ فإلى حينٍ، وأمَّا القلمُ فإلى كلِّ حينٍ. والسِّيفُ معَ الأيّامِ مكروُهٌ ومغلُوبٌ، والقَلَمُ غَالِبٌ ومَحْبُوبٌ .»
«رُوَان » فتاةٌ موهُوبةٌ جدًّا حَبَاهَا اللهُ مُنْذُ حَدَاثتِهَا الشَّغْفَ بالكتابَةِ والتَّأليف،فكانت بخلاف أترَابِها تَقضي النَّهارَ كلَّه خلفَ طاوِلَتها بينَ الأوراقِ والأرقامِ، غارِقةً في أفكارِها وقِصَصِهَا. حتّى أنّها كانتْ لَا تَتَوَانَى عنْ إِكمالِ كِتَابَاتِها في المَسَاءِ، وَهيَ مُسْتَويّةٌ فِي سَريرَهَا.
ذَاتَ لَيْلَةٍ تَقَدَّمَ المنبِّه «من روان » وَقَإلى:
- مَاذَا تَكْتُبِينَ يَا «روان » بَدَلَ أَنْ تَنَامِي الآنَ ؟
- أَكْتُبُ قِصَّةً بِعُنْوَانِ «فَضَائِلُ الْقَلَمِ » قَإلىتْ «روان »: وَلَنْ يَغْمضَ لِي جَفْنٌ مَا لَمْ أُكْمِلْهَا يَا صَدِيقِي المُنَبِّهُ.
- وَهَل لِلْقَلَمِ فَضَائِل ؟! لَمْ أَسْمَعْ بِهذَا قَبْلاً يَا «روان ! »
- طَبْعًا.. وَأَنَا تعلَّمْتُ مِنهَا الكثيرَ.
تَعجّبَ المنبّهُ وَسَإلىهَا:
- مَاذَا تَعَلَّمْتِ يَا «روان ؟»
أَمْسَكَتِ القَلَمَ «روان » عَالِيًا وَقَإلىتْ : بَين وَقْتٍ وَآخَرَ، عَليَّ أَنْ أَشْحذَ القَلَمَ كَاَ تَعْلمُ يَا مُنَبِّهي. وهذَا العَمَلُ يُسَبِّبُ لِقَلَمِي إلىماً فظيعًا، ولكِّنَّه بَعْدَهَا يَنْصَقِلُ وَيَتَجَدَّدُ ويُصْبِحُ أَكْثرَ صَلاَبَةً وَحِدَّةً. وهَذَا علَّمَنِي أَنْ أَتَحَمَّلَ الإلىمَ والمَصَائِبَ إنْ أَتَتْ، وَلَا تَنْسَ يَا مُنَبِّهِي كَمْ أُخْطِئُ أَثْنَاءَ الكِتَابَةِ – أَضَافَتْ «روان .»
- صَحِيحٌ ! مَنْ مِنَّا لَا يُخْطِئُ ؟ - قإلى المُنَبِّهُ.يل
- أنا عندَما أخْطِئُ – قَإلىتْ روان – أستعملُ مباشَرةً المِمْحَاةَ التي تَعْلُو رَأَسَ القَلَمِ.
وهذا علَّمَنِي أَنَّ ارتِكَابَ الخَطَإِ لَيْسَ عِيبًا، وإنَّما الإبقاءُ عَلَيْهِ ! وقَرَّبَتْ «رُوَان » القَلَمَ مِنَ المنَبِّهِ وسَإلىتْهُ:هَلْ تَعْرفُ يا صَدِيقِي أَيْنَ تَكْمُنُ قيمةُ هَذَا القَلَمِ الفِعْليّةِ ؟
- طَبْعًا في جَمَالِهِ، انظُرِي إلى خَشَبِهِ اللَّمَاعِ الملَوَّنِ !
- خَطَأٌ ! إنَّ قِيمَتَهُ لَ اتَكْمُنُ فِي لِبَاسِهِ الخَشَبِيِّ المُلَوَّنِ بَل فِي رَصَاصِهِ مِنَ الدَّاخِلِ وَمَا يَسِيلُ مِنْهُ على الوَرَقِ، مِنْ كَلِماَتٍ فَاضِلَةٍ وَأَحْرُفٍ وَرْدِيَّةٍ. وَهَذَا عَلَّمَنِي أَنَّ اْلجَوْهَرَ هُوَّ القِيمةُ الحقيقيةُ لكلِّ إنسانٍ لا شَكلُهُ ولِبَاسُهُ.
مَا العُنوان الّذي اختارتْه «روان » لِقِصَّتها ؟
مَا هُو مَضْمُون هذه القِصّة ؟
حَدِّد من النّصّ بعضَ فَضَائِلِ العِلْم.
كيف كان موقفُ « روان « من ارْتكِاَبِ الخَطإَ ؟ وهل هذا عَيبٌْ في نظرِها ؟ كيف ذلك ؟
أيْنَ تَكْمُن قِيمةُ القلمِ الفعليَّةُ.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
لا تَتَوانَ: لا تَتَأخّر. فَظِيعًا. شَنِيعًا، من فَظُعَ الأمر فَظَاعَةً اشتدّت شَنَاعَتُه وجَاوَزَ
المِقْدار في ذلك.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
أشحذُ. يَنْصَقِلُ.
تتناول اليوم نصّا من نصوص ( الأخاق والمجتمع ) في إطار فهم المنطوق
بعنوان «روّان والقلم » للكاتبة «نبيهة الحلبي .»
اسمعه بتأنٍّ، وأصغِ جيّدا ل :
• تفهم فكرته العامّة، تتفاعل معها، تجيد مناقشتها.
• تقف على قيمه وأبعاده.
• تجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة، وتنتج نصوصا محاكيةً تتشابه معه نمطًا ومضمونًا.
السند:
قال نَابُلْيون: «عمادُ القُوّة في الدّنيَا اثنَانِ: السَّيف والقلمُ. فأمّا السَّيفُ فإلى حينٍ، وأمَّا القلمُ فإلى كلِّ حينٍ. والسِّيفُ معَ الأيّامِ مكروُهٌ ومغلُوبٌ، والقَلَمُ غَالِبٌ ومَحْبُوبٌ .»
«رُوَان » فتاةٌ موهُوبةٌ جدًّا حَبَاهَا اللهُ مُنْذُ حَدَاثتِهَا الشَّغْفَ بالكتابَةِ والتَّأليف،فكانت بخلاف أترَابِها تَقضي النَّهارَ كلَّه خلفَ طاوِلَتها بينَ الأوراقِ والأرقامِ، غارِقةً في أفكارِها وقِصَصِهَا. حتّى أنّها كانتْ لَا تَتَوَانَى عنْ إِكمالِ كِتَابَاتِها في المَسَاءِ، وَهيَ مُسْتَويّةٌ فِي سَريرَهَا.
ذَاتَ لَيْلَةٍ تَقَدَّمَ المنبِّه «من روان » وَقَإلى:
- مَاذَا تَكْتُبِينَ يَا «روان » بَدَلَ أَنْ تَنَامِي الآنَ ؟
- أَكْتُبُ قِصَّةً بِعُنْوَانِ «فَضَائِلُ الْقَلَمِ » قَإلىتْ «روان »: وَلَنْ يَغْمضَ لِي جَفْنٌ مَا لَمْ أُكْمِلْهَا يَا صَدِيقِي المُنَبِّهُ.
- وَهَل لِلْقَلَمِ فَضَائِل ؟! لَمْ أَسْمَعْ بِهذَا قَبْلاً يَا «روان ! »
- طَبْعًا.. وَأَنَا تعلَّمْتُ مِنهَا الكثيرَ.
تَعجّبَ المنبّهُ وَسَإلىهَا:
- مَاذَا تَعَلَّمْتِ يَا «روان ؟»
أَمْسَكَتِ القَلَمَ «روان » عَالِيًا وَقَإلىتْ : بَين وَقْتٍ وَآخَرَ، عَليَّ أَنْ أَشْحذَ القَلَمَ كَاَ تَعْلمُ يَا مُنَبِّهي. وهذَا العَمَلُ يُسَبِّبُ لِقَلَمِي إلىماً فظيعًا، ولكِّنَّه بَعْدَهَا يَنْصَقِلُ وَيَتَجَدَّدُ ويُصْبِحُ أَكْثرَ صَلاَبَةً وَحِدَّةً. وهَذَا علَّمَنِي أَنْ أَتَحَمَّلَ الإلىمَ والمَصَائِبَ إنْ أَتَتْ، وَلَا تَنْسَ يَا مُنَبِّهِي كَمْ أُخْطِئُ أَثْنَاءَ الكِتَابَةِ – أَضَافَتْ «روان .»
- صَحِيحٌ ! مَنْ مِنَّا لَا يُخْطِئُ ؟ - قإلى المُنَبِّهُ.يل
- أنا عندَما أخْطِئُ – قَإلىتْ روان – أستعملُ مباشَرةً المِمْحَاةَ التي تَعْلُو رَأَسَ القَلَمِ.
وهذا علَّمَنِي أَنَّ ارتِكَابَ الخَطَإِ لَيْسَ عِيبًا، وإنَّما الإبقاءُ عَلَيْهِ ! وقَرَّبَتْ «رُوَان » القَلَمَ مِنَ المنَبِّهِ وسَإلىتْهُ:هَلْ تَعْرفُ يا صَدِيقِي أَيْنَ تَكْمُنُ قيمةُ هَذَا القَلَمِ الفِعْليّةِ ؟
- طَبْعًا في جَمَالِهِ، انظُرِي إلى خَشَبِهِ اللَّمَاعِ الملَوَّنِ !
- خَطَأٌ ! إنَّ قِيمَتَهُ لَ اتَكْمُنُ فِي لِبَاسِهِ الخَشَبِيِّ المُلَوَّنِ بَل فِي رَصَاصِهِ مِنَ الدَّاخِلِ وَمَا يَسِيلُ مِنْهُ على الوَرَقِ، مِنْ كَلِماَتٍ فَاضِلَةٍ وَأَحْرُفٍ وَرْدِيَّةٍ. وَهَذَا عَلَّمَنِي أَنَّ اْلجَوْهَرَ هُوَّ القِيمةُ الحقيقيةُ لكلِّ إنسانٍ لا شَكلُهُ ولِبَاسُهُ.
نبيهة الحلبي - العربي الصغير العدد 210 مارس 2010
دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص115
أفهم النّصّ:دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص115
مَا العُنوان الّذي اختارتْه «روان » لِقِصَّتها ؟
مَا هُو مَضْمُون هذه القِصّة ؟
حَدِّد من النّصّ بعضَ فَضَائِلِ العِلْم.
كيف كان موقفُ « روان « من ارْتكِاَبِ الخَطإَ ؟ وهل هذا عَيبٌْ في نظرِها ؟ كيف ذلك ؟
أيْنَ تَكْمُن قِيمةُ القلمِ الفعليَّةُ.
أعودُ إلى قاموسي:
أفهمُ كلماتي:
لا تَتَوانَ: لا تَتَأخّر. فَظِيعًا. شَنِيعًا، من فَظُعَ الأمر فَظَاعَةً اشتدّت شَنَاعَتُه وجَاوَزَ
المِقْدار في ذلك.
أَ شْرحُ كَلِمَاتِي:
أشحذُ. يَنْصَقِلُ.
الفكرة العامة لنص روان والقلم:
الدروس والعبر التي تعلمتها روان من القلم
القلم يلهم روان و يعلمها دروسا و عبرا تستفيد منها في حياتها .
ا
لقيمة التربوية لنص روان والقلم:
القلم سفير العقل ورسوله الأنبل ، ولسانه الأطول، وترجمانه الأفضل إذا مات القلم ظل السيف بلا أخ .
اطلع ايضا :
جميل جدا جدا جدا لكن اريد تخليص 😍😍😍😍🤔🤔
ردحذفجميلة جدا اريد التلخيص
حذفممنوع التلخيص الي قريتها عرفتها اكتبها لكان عندي باه نصور لكان صورتلك
حذفنعم اريد تلخيص
حذفالتلخيس
حذف😅انا ايضا اريد تلخيص لكن الموقع لايستجيب🙀
حذفرأااااااااااائع قصة جميلة جداااا
حذفوللللله يقتل شوفتو قيمة القلم
حذفلقد أعجبني جدا جدا ولكن اريد تلخيص
ردحذفأريد التعبير الشفهي
حذفشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
حذفاااااااااااا
لقد اعجبني ولكن اريد الحل 🙏🙏🤲🤲
حذفراني معاك
حذفلقد اعجبني جددااااا ولاكن اريد تلخيص جميل وقصير
ردحذفشكرا لك
ردحذفاحبك
ردحذفthankyou
ردحذفاريد التلخيص
ردحذفحتى هاك و شخاصو تقيدو تخصوه علمتنى استادة نهزو الجمل الاساسية طريق راءعة
حذفااااااررررررررررريد التتتتتتتتتتتتتتتتتتتتللللللللللللللللللللخخخخخخخخخخخخخخخخيييييييييييييصصصصصصصصصصصصص
ردحذف😍😍😍💖🤞
ردحذفاريد تعبير شفهي
ردحذفجميل اريد تلخيص
ردحذف