أهمية وأهداف الاتصال التنظيمي
1. أهمية الاتصال التنظيمي:
يحتل الاتصال التنظيمي أو المؤسساتي أهمية بالغة داخل المنظمات، حيث يعتبر العصب الناقل لنظام المعلومات داخل التنظيم.
الأهمية الإدارية التنظيمية:
- تحقيق التنسيق بين الأفعال والتصرفات، وتتمثل أهمية هذه النقطة في الحفاظ على الأهداف المشتركة في التنظيم.
- تعريف الأفراد بمهامهم وتوجيههم للأداء الأمثل.
- توجيه سلوك الأفراد نحو تحقيق الأهداف.
- الحفاظ على استقرار البيئة الداخلية في التنظيم.
- يساعد في اتخاذ القرارات السليمة (نظام معلومات متكامل).
- خلق علاقة تعاون و تواءم بين العمال والموظفين وبين الإدارة العليا.
الأهمية الاقتصادية:
- تطوير مبيعات أو خدمات المؤسسة.
- تحقيق زيادة المبيعات من خلال الاتصال التسويقي.
- تحقيق الانسجام مع البيئة الخارجية من خلال دراسة المنافسة والمنافسين على وجه الخصوص.
الأهمية الاتصالية:
ترتكز أهمية الاتصال التنظيمي من الناحية الاتصالية أساسا على قيام ما يسمى بنظام المعلومات، وهو النظام الذي يسمح بالسير الحسن للعملية التنظيمية، كما يمكن إدراج مجموعة أخرى من الأهداف:
- التعرف على انشغالات العمال
- محاربة الإشاعة والدعاية
- تسمح للعمال بالتعبير عن عواطفهم وما يجول في وجدانهم
2. أهداف الاتصال التنظيمي:
- تهدف العملية الاتصالية في المؤسسة إلى التنسيق وجمع المعلومات بالإضافة إلى الرقابة والتحسين والمتابعة، وتسيير النشاط اليومي للمؤسسة حسب متطلبات الموقف.
- يركز الاتصال الرسمي على العمليات الإدارية اليومية وتساهم أيضا في حل المشاكل والأمور الطارئة (اتصال الأزمة).
- يعمل الاتصال على إمداد الإدارة بمختلف المعلومات التي تحتاجها للقيام بمهامها، سواء المعلومات الخاصة بالبيئة الداخلية أو الخارجية مما يساهم في حل المشاكل وتحسين الجودة وزيادة الفعالية.
- ايصال المعلومات البحثية والإعلام والاستعلام في الوقت المناسب والمكان المناسب.
- يعمل الاتصال في المؤسسة على تسهيل عملية سير المعلومات وحل الصراعات داخل التنظيم.
- يساهم الاتصال في المؤسسة على خلق وتفعيل آليات النشاط في المؤسسة.
- يعمل الاتصال في التنظيم على تسهيل عملية الرقابة على التنفيذ، من خلال مراقبة سير العمل ومتابعة مراحل ودرجة وجودة الإنجاز.
من محاضرات السنة الثالثة ليسانس تخصص إتصال
للأستاذة : أفيدة سهيلة
تعليقات
إرسال تعليق
أترك بصمتك بتعليق على مدونة التربية و التعليم