أخر الاخبار

تحضير درس من حقوق المسلم في التربية الإسلامية للسنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني

تحضير درس من حقوق المسلم في مادة التربية الإسلامية للسنة الثالثة متوسط – الجيل الثاني
الميدان : القرآن الكريم والحديث النّبويّ الشّريف.
المورد المعرفي : من حقوق المسلم .

الوضعيّة المشكلة :

ما من مناسبة تمرّ على المسلم إلا وجد حوله أناسا ليسوا بتاركيه ، فيكونون معه في السّراء والضّراء ، هل يفعل هذا أحد غير المسلم ؟ ج : لا

ما فائدة هذه السّلوكات ؟ ج : تحفظ العلاقات بين المسلمين.

أتعرّف على الرّاوي :

أبو هريرة هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي وكان يعرف بالجاهلية باسم عبد شمس بن صخر ولد في عام 19هـ ، وأسلم في السنة 07 هـ عندما كان في 28 من العمر، فلازم النبيّ ملازمة تامّة ، وهو أكثر الصّحابة رواية للحديث فروى5374 ، توفي سنة 57 هـ ودفن بالمدينة.

أكتشف معاني مفردات الحديث:

المفردة            معناها
تحسّسوا         الاستماع لحديث النّاس خلسة ، دون علمهم .
تجسسوا         تبحثوا عن أسرار النّاس وعيوبهم .
تحاسدوا          الحسد : تمني زوال النعم عن النّاس .
تدابروا           التّدابر الخصومة والهجران وعدم التّواصل .


أفهم وأحلّل:
السّلوكات القبيحة الّتي تفسد روابط الأخوّة:

ما الأخلاق الّتي ينهى عنها الحديث؟ إلام تؤدّي؟

سوء الظّنّ: فالمسلم يحسن الظّنّ بأخيه ، ولا يتتبّع الإشاعات، ولا يقبل كلّ ما يقال عن الآخرين دون أن يتأكّد، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ” (الحجرات / 12).
فيحسن المسلم الظّن بغيره ، فلا يصدّق الإشاعات ، ولا يهتمّ بما لا يعنيه ، كما لا يصدّق كلّ ما يقال عن الغير دون بيّنة أو برهان .

التّحسّس والتّجسّس: التّحسّس محاولة المرء الاطّلاع على أحوال النّاس ومراقبتهم والاستماع إلى حديثهم دون علمهم، أمّا التّجسّس فهو تتبّع عيوب وأخطاء الآخرين. وهما يعدّان اعتداء على حرمات المسلمين وتدخّلا في شؤونهم الخاصّة.
التّحاسد: المسلم يرضى بقضاء الله وقسمته ولا يحسد غيره ولا يتمنّى زوال نعمة أنعمها الله على عبد من عباده، بل عليه الاجتهاد وطلب التّوفيق من الله للحصول عليها.

التّدابر: هو أن يهجر المسلم أخاه فلا يكلمه ولا يلقاه، وسمّاه النّبيّ (فساد ذات البين)، ودعانا إلى إزالة أسباب التّدابر وجعل ذلك من أعظم القربات. قال عليه الصّلاة والسّلام: “ألا أخبركم بأفضل من درجة الصّيام والصّلاة والصّدقة، قالوا : بلى، قال: إصلاح ذات البين …”

التّباغض: يبتعد المسلم عن كلّ ما يسبّب البغض والكراهية، فإذا لقيت أحدا سلّمت عليه، وأتجنّب مناداته بما يكرهه، كما أعينه على حاجته وألبّي دعوته حفاظا على مشاعر المحبّة بيني وبينه.


ما يرشدني إليه الحديث:

ـ ما أسمع عن الغير ليس معيارا للحكم عليهم ، ما لم يبن على دليل وبرهان .
ـ سوء الظّن يحطّم المجتمع ويمزّق روابط الأخوّة .
ـ يهتم المسلم بشؤونه ويشغل نفسه بما ينفعه .
ـ لا أحسد غيري ما دام الله من قسم الأرزاق .
ـ أتجنّب كل أسباب الشّقاق وناشرات العداوة .
– لا أتّخذ موقفا من أحد إلا بعد خبر موثوق.
– أشغل نفسي بما ينفعني ويعنيني.
– لماذا أحسد غيري والله قد قسم بين العباد أرزاقهم؟.
– أجتنب كلّ ما ينشر الأحقاد ويؤدّي إلى الشّقاق.


تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -